AHDATH.INFO – الرباط - خاص
تقدير الفنان الكويتي نبيل شعيل للشعب المغربي وشوق القاء الجماهيري به، لم يضاهيه التقدير ذاته من قبل ممثل أحد المواقع الالكترونية المغربية الذي طرح سؤالا تعدى حدود الجرأة وبلغ مدى الوقاحة.. سؤال جارح لشعور ضيف مهرجان موازين المميز، وبلبل الخليج المغرد في سماء أهم المهرجانات العربية وصاحب الجماهير العربية العريضة في مختلف البلدان العربية..
وتجنبا لإحداث نفس الجرح وتكرار نفس الوقاحة، فإننا لن نعيد طرح السؤال ذاته ضمن هذه الورقة وإنما المغزى من ورائها لفت الانتباه إلى ان أهمية اختيار الصحفيين المنتدبين لتغطية مهرجان موازين باعتباره أضخم الأحداث الفنية التي يحتضنها المغرب، والتي ينبغي أن تراعى فيه جوانب المهنية والموضوعية والاحترافية وقبل ذلك احترام الذات..
وعودة إلى ندوة الفنان الكويتي نبيل شعيل التي عقدها مساء أمس الخميس بدار الفنون بالرباط، وجوابا عن سؤال يتعلق بتقديمه الأغنية المغربية على امتداد مساره الفني. أجاب نبيل شعيل أنه من فناني الخليج السباقين لتقديم الأغنية المغربية، مؤكدا على جماهيريتها في الخليج و المكانة المتميزة التي تحتلها هذه الأخيرة على مستوى الخليج بسبب تشابه الايقاعات الموسيقية بينها وبين نظيرتها الخليجية.. قائلا "الأغنية المغربية لها محبوها ومريدوها في الخليج"..
وفي نفس الإطار، وجوابا عن سؤال متعلق بلوم الفنانين المغاربة الشباب الذي نجحوا في إيصال الأغنية المغربية بشكل جديد إلى خارج إطار المغرب، أوضح نبيل شعيل أنه يتوجب شكر هؤلاء الفنانين المغاربة الشباب الذين جعلوا الأغنية المغربية تتحدى الحدود الجغرافية للمغرب وتخرج من محليتها إلى نطاق أوسع وجماهير أكبر، خصوصا أن المشكلة التي عاشتها الأغنية المغربية هي بقاؤها حبيسة المغرب وعدم تخطيها له..
وردا على سؤال متعلق بتعاقده مع شركة روتانا، أوضح شعيل أنه جدد العقد الذي يجمع بالشركة قبل شهرين بعد تعديل عدد من بنوده مشيرا إلى أن روتانا هي الشركة الوحيدة في العالم العربي التي لازالت تتحمل المصاريف الإنتاجية للألبومات الغنائية للفنانين المتعاقدين معها وبالمقابل تفرض نسبة مئوية نظير ادارتها لأعمال الفنان خصوصا في ظل تسريب عدد من الالبومات مباشرة بعد طرحها من قبل الشركة.. وفي السياق ذاته، استبعد شعيل وجود خلافات بينه وبين روتانا بسبب عدم قيامها بالدعاية اللازمة لأحدث ألبومات الغنائية، قائلا "ان العمل الجيد ينحح بدون دعاية"..
إكرام زايد
عدسة أحداث.أنفو: محمد العدلاني